حساسية الأنف 19316
عبارة عن فرط استجابة الجهاز المناعي لمادة غير مؤذية. في الانف تحدث نتيجة تعرض أغشية الأنف لأجسام غريبة مما يؤدي الى تهيج الأغشية المبطنة للأنف وانتفاخها ثم يحصل إفراز مواد كيميائية كثيرة التي بدورها تؤدي إلى أعراض الحساسية كالعطاس والحكة وغيرها . وهي عادة مرض وراثي في أغلب الأحيان .

العمر :
عند الكبار يبدأ عادة بعد عمر العشرين ويصيب الرجال بنفس نسبة النساء

أنواع الحساسية :
تقســـيم حساسية الأنف إلى نوعين هما:
حساسية مزمنـة وحساسية موسمية .
الموسـمية: نتيجة التعرض لحبوب اللقاح مثلا في موسم الربيع ويمكن القياس على ذلك في باقي فصول السنة.
المزمنة : فتكون نتيجة التعرض للاجسام الغريبة طوال السنة وليس بموسم معين .
هناك علاقة وثيقة بين حساسية الأنف وحساسية الصدر (الربو) وحساسية الجلد .
حساسية الأنف Allergy
الأعراض :
عطاس
احتقان في الأنف
حكة في الأنف والعين والأذن وسقف الحلق
افرازات أنفية
فقدان الشم
صداع
ألم في الأذن
احمرار وانتفاخ في العين مع كثرة الدمع
أعراض عامة :
ضعف عام دوخان غثيان
ضعف في الانتاج والعمل
ضعف الأداء الدراسي

المضاعفات :
ان تهيج اغشية وأنسجة الأنف يؤدي الى انسداد الأنف واغلاق فتحات تصريف الجيوب الأنفية مما يؤدي الى تجمع السوائل في الجيوب الانفية.
أيضا يؤدي ذلك الى اغلاق قناة أستاكيوس التي تصل بين الانف والاذن مما يؤدي الى اضرابات في الاذن الوسطى.
باختصار فان ما يلي هي المضاعفات المحتملة من حساسية الانف المزمنة :
التهاب الجيوب الأنفية المزمن
التهاب الأذن الوسطى
خلل في عمل قناة أستاكيوس
اضطراب النوم والشخير

الأمراض المصاحبة :
التحسس الجلدي
الازمة الصدرية
اللحميات الانفية
هناك علاقة وثيقة بين حساسية الأنف وحساسية الصدر (الربو) وحساسية الجلد

ما هي مسببات حساسية الأنف؟
هناك عناصر كثيرة مسببة للحساسية منها:


  • طلع النبات
  • ذرات الغبار
  • وبر الحيوانات
  • ريش الطيور
  • الفطريات
  • الصراصير
  • بعض المأكولات مثل السمك والبيض والحليب
  • وتعتبر عثة ذرة الغبار من أكثر العناصر المسببة للحساسية في العالم بما في ذلك المملكة العربية السعودية ، وخاصة في المناطق الساحلية منها ، لان عثة ذرة الغبار يحلو لها العيش في جو دافئ ذو رطوبة عالية.

الأزمة الصدرية :

أن عشرين بالمئة ممن يعانون من التحسس الانفي يعانون ايضا من وجود أزمة صدرية مزمنة ويزيد من احتمال تكرر نوبات الأزمة الصدرية .
تحسس الانف يؤدي الى ان الافرازات الانفية تنزل ( بسبب انسداد الانف)الى القصبات الهوائية
مما يؤدي الى تهيج هذه القصبات وتضيقها وحدوث الازمة .
علاج التحسس الأنفي يساعد بشكل كبير على السيطرة على الازمة الصدرية .
ثبت علميا وجود علاقة وثيقة بين حساسية الأنف وحساسية الصدر (الربو) وحساسية الجلد .

مرضى الزكام أو الأنفلونزا:
يصعب احيانا التفريق بين التحسس وبين مرضى الزكام أو الأنفلونزا لكن في الأخير يكون هناك ارتفاع في درجة الحرارة وآلام في الجسم والمفاصل والتعب العام.

الأطفال والصغار :
يظهر عادة في عمر العشرة سنوات لكن قد يظهر قبل ذلك . وعادة يكون العامل الوراثي واضح جدا به حيث يعاني احد او كلا الوالدين من الحساسية ايضا . يصيب الاولاد اكثر من البنات وخاصة المولود الاول وكذلك يكثر في العائلات التي تربي الكلاب والقطط .
70 % من المواد التي يتحسس منها الاطفال هي مواد غذائية .
عادة ما تختفي الاعراض مع العمر وطرق وانواع العلاج تختلف عن الكبار .

التشخيص :
يعتمد التشخيص على السيرة المرضية والفحص السريري بالاضافة الى بعض الفحوصات
الطبية وفي بعض الحيان يتم اجراء فحص الحساسية الجلدي .

ويرتكز علاج الحساسية الأنفية على شيئين:


  • الابتعاد عن العناصر المسببة له
  • والعلاج الدوائي.
الابتعاد عن العناصر المسببة للحساسية ، ويعنى هذا التحكم في المحيط الخارجي الذي يعيش فيه المريض وذلك بالقيام بالآتي:

  • بالنسبة لطلع النبات والذي يكثر عادة في موسم الربيع وبداية الصيف ، وينصح في مثل هذه الأوقات بقفل النوافذ بإحكام في المنزل والسيارة ، والابتعاد عن الحدائق والبساتين واستعمال بخاخ الأنف المسمى بالصوديوم كروموجلايكيت ، وذلك لمدة ستة أسابيع قبل بداية موسم الربيع.
  • بالنسبة للحيوانات يبتعد المصاب عن الحيوانات التي تسبب له الحساسية مثل القطط ، والخيل والطيور.
  • بالنسبة لعثة ذرة الغبار: وهي أجسام ميكروسكوبية دقيقة حية تتغذى على خلايا الجلد التي يلفظها الجسم ، وعندما تجف فضلات هذه العثة وتتطاير فى الهواء يستنشقها المصاب فتظهر أعراض الحساسية عليـه. وتعيش هذه العـثة على أغطيـة الوسائد والسرر والبسط والستائر والأثاث المنجد. وللأسف لا يمكن القضاء عليها ولكن يمكن التقليل من وجودها باتباع الأتي:

    • تغطية الوسائد بأنسجة لا تحـتفظ بالغبار
    • عدم استعمال الوسائد المحشوة بالريش أو استعمال البطانيات المصنوعة من الصوف.
    • يجب غسل أغطية الوسائد والسرر مرة على الأقل أسبوعيا
    • تنظيف الأرضية والسجـاد بصفة منتظمة وبالمكنسة الكهربية ، على ألا يقوم بذلك المصاب نفسه
    • تنظيف قطع الأثاث بقماشة مبتلة
    • التقليل قدر الإمكان من الأثاث الموجود في غرفة نوم المصاب والاستعاضة بالستائر المعدنية بدلا عن الستائر العادية
    • الاحتفاظ بالملابس في دولاب مقفل
    • عدم السماح بدخول الحيوانات لغرفة المصاب
    • تخفيض درجة رطوبة المنزل إلى اقل من 20% ودرجة الحرارة إلى أدنى حد محتمل.